القائمة الرئيسية

الصفحات

فن التعامل في الحياة الزوجية | نصائح زوجية - المنزل السعيد

كيفية تعامل الزوجع مع زوجته

نستعرض في هذا المقال 30 نصيحة في الحياة زوجية، وكيف يمكن أن يتعامل الزوج والزوجة مع بعضهما في الحياة الزوجية، حتي تستمر الحياة بينهما ولا يعكر صفوها شئ.
نصائح هامة في الحياة زوجية

نصائح في الحياة الزوجية

1 ـ الابتسامة في وجه الزوجة:
وهي شيء ضروري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة) رواه الترمذي. فكيف إذا كانت زوجتك؟
2 - ملاطفة الزّوجة بإطعامها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك) متّفق عليه.
3 ـ ملاطفتها بالشّرب من سؤرها:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع فيَّ، فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ، فيشرب) رواه مسلم.
4 ـ الاتّكاء في حجرها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري، فيقرأ القرآن وأنا حائض) متّفق عليه.
5 ـ الاغتسال معها من إناء واحد:
ففي أحاديث عائشة وأم سلمة وميمونة وابن عمر رضي الله عنهم (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل هو وزوجته من إناء واحد حتى يقول لها: أبقي لي (أي الماء) وتقول هي: أبق لي) متّفق عليه.
6 ـ ملاعبة الزّوجة وممازحتها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله: (هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك) متفق عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، وهي جارية، فقال لأصحابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال لها: تعالي أسابقك) رواه أحمد بسند صحيح.
7 ـ معاونتها في شؤون البيت:
سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه. رواه أحمد بسند صحيح.
8 ـ تنظيف الفم من أجلها:
قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل بيته بدأ بالسواك) رواه مسلم.
ومن ذلك التّطيّب والتّزيّن لها؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين لها كما أحب أن تتزين لي).
9 ـ يناديها بترخيم اسمها وبأسماء وكُنى تحبّها:
كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] : (يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام). متفق عليه. وكان يقول لعائشة أيضا: (يا حميراء) رواه النسائي، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.
وقالت عائشة أيضًا: يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري، فكنّاها "أم عبد الله" رواه أحمد بسند صحيح.
10 ـ غض الطرف عن بعض نقائصها:
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر) رواه مسلم.
11 ـ مواساة الزّوجة ومسح دموعها إذا بكت:
قال أنس: كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها... رواه النسائي بسند صحيح.
12 ـ تحمّل نقاشها:
عن عمر بن الخطاب قال: صخبت عليّ امرأتي فراجعتني (أي ناقشتني في موقف)، فأنكرتُ أن تراجعني! قالت: ولِمَ تُنكر أن أراجعَك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجِعْنه... رواه البخاري.
13 ـ لا يعيب طعامها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه) رواه البخاري.
14 ـ شكرُها على ما تقدّمه:
قال صلى الله عليه وسلم: (من لم يشكر الناس لم يشكر الله) رواه الترمذي بسند حسن.
15 ـ إكرام أهلها وصديقاتها:
قالت عائشة رضي الله عنها: (إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن) رواه الترمذي وصححه الألباني.
16 ـ إعلان التمسّك بها:
عن عائشة رضي الله عنها عن قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثمّ فارقها؛ قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها عندها: (كنت لكي كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك).
17 ـ الاهتمام بها في أزماتها ورقيتها في حال مرضها:
قالت عائشة رضي الله عنها في قصّة الإفك: كنت إذا اشتكيت رحمني صلى الله عليه وسلم، ولطف بي، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرّضني قال: كيف تيكم! لا يزيد على ذلك. رواه البخاري.
وعنها رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات. رواه مسلم.
18 ـ إعانتها على طاعة الله تعالى:
قال صلى الله عليه وسلم: (رحم الله رجلاً قام من الليل، فصلي وأيقظ امرأته، فأن أبت نضح في وجهها الماء) رواه أبو داود والنّسائي وصحّحه ابن حبّان.
19 ـ الوثوق بها وعدم تخوينها:
نهى رسول الله أن يطرق الرجل أهله ليلاً وأن يخونهم، أو يلتمس عثراتهم. رواه مسلم.
20 ـ تقبيلها إذا أراد الخروج:
قالت عائشة رضي الله عنها: قبّل النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، رواه أبو داود والتّرمذيّ وقوّاه ابن عبد البرّ وجماعة، وفي "الصّحيح" عنها رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثمّ تضحك. وعند النسائي قالت: أهوى النبي صلى الله عليه وسلم ليقبلني فقلت إني صائمة فقال: وأنا صائم، فقبّلني.
21 ـ تسليتها والترويح عنها:
قالت عائشة رضي الله عنها: لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حِجرتي - والحبشة يلعبون بِحِرابهم في مسجد رسول الله - يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتى أكونَ أنا الَّتي أنصرف. متفق عليه واللفظ للبخاري.
22 ـ اصطحابها في السفر:
كان رسول الله إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه.
23 ـ تقديمها في الإنفاق:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دينار أنفقتَه في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك ". رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها - أي: يبتغى بها وجه الله ورضاه - كانت له صدقة ". متفق عليه.
24 ـ عدم نشر سرّها:
قال صلّى الله عليه وسلم: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها). رواه مسلم.
25 ـ احترام هوايتها التي لا معصية فيها:
قالت عائشة رضي الله عنها: كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيُسَرّ بـهن فيلعبن معي. رواه البخاري في الأدب المفرد.
26 ـ إضفاء جوّ المرح في البيت:
قالت عائشة رضي الله عنها: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة فقلت: كلى! فأبت فقلت: لتأكلي، أو لألطخن وجهك، فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله رجله من حجرها لتستقيد منى، فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي، ورسول الله يضحك. رواه النسائي.
27 ـ إعلان الاهتمام بها في وقت الحيض أيضًا:
عن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخاري.
وعن أنس رضي الله عنه قال كانت اليهود إذا حاضت امرأة منهم لم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيوت فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله تعالى ((ويسألونك عن المحيض قل هو أذى)) فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤاكلوهن ويشاربوهن وأن يكونوا معهن في البيوت وأن يفعلوا كلّ شيء ما خلا النكاح (أي إلاّ الجماع)، رواه مسلم والتّرمذيّ واللفظ له.
28 ـ إمهالها للتّزيّن والتجمّل:
عن جابر قال: كنا مع رسول الله في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل إلى بيوتنا فقال: أمهلوا حتى ندخل ليلا (من أجل أن يصلح النساء أنفسهن) حتى تمتشط الشعثة (أي تسرح شعرها)، وتستحد المغيبة (أي تزيل الشعر الزائد في جسدها). رواه النسائي.
29 ـ إحياء المودة بين الزوجين وتنميتها بنحو طيب الكلام وإفشاء السّلام؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) والإهداء؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابّوا)، وهذا عامّ بين المؤمنين فكيف مع الزّوجة؟
30 ـ تحرّي العدل بين الزّوجات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له امرأتان، يميل مع إحديهما على الأخرى، جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ". رواه الترمذي.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات الموضوع