القدوة الحسنة في صفات النبي
كيف تتخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة لأطفالك وكيف تعلمهم سيرته بشكل بسيط، خلال هذه المقالة سنعرف بعض الصفات من خلال النظر إلي قصة يمكن تحكيها لأطفالك حتي ينجذبوا لسيرة النبي.
دائما ما يكون أسلوب الدعوة إلى الله أهم جزء في مراحل الدعوة، وبالتالي الأسلوب الغير جيد "السيئ" يمكن أن يؤدى إلى نفور الناس من الدعوة، ومن ثم فإن الدعوة إلي الله لا تتم إلا بأسلوب ودود وحكيم.
الدعوة إلى الله بأسلوب ودود وحكيم
إذا نظرنا إلى موقف من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم، في الدعوة سنجد أن أسلوبه يفيض بالدلالات الحكيمة والدروس النافعة في الدعوة إلى الله.
لما أخرج أهل الطائف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الطائف وآذوه، جلس النبي إلى جوار بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة، فأرسلا إليه غلاما أسمه عداس، بقطف من عنب مد النبي يده وسمي الله وأخذه، فلما سمع عداس كلام النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذا كلام غريب لا يعرفه أهل هذه البلاد.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من أي البلاد أنت؟
فقال عداس من نينوي.
فقال النبي: "من بلد الرجل الصالح يونس بن متي"
قال الرجل أو تعرفه؟!
قال النبي: ذاك أخي، كان نبيا وأنا نبي، فأقبل عداس يقبل رأس النبي ويديه، وأعلن إسلامه.
الدروس المستفادة من موقف النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله
- الأسلوب الودود من رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الدعوة يقوم علي الحوار المقنع دون تعجٌل النتائج، مع مراعاة شعور من أمامه.
- رغم ما ناله النبي صلى الله عليه وسلم من سباب وضرب من أهل الطائف، لم يتحدث عنهم بسوء.
- لم يستعجل النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة عداس للإسلام، ولكن ظل يحاوره حتي أقنع عقله وقلبه ، فأمن عداس وأسلم.
تعليقات
إرسال تعليق