القائمة الرئيسية

الصفحات

أجعل العلماء قدوة لأطفالك | العلماء ورثة الأنبياء - المنزل السعيد

العلماء ورثة الأنبياء

- عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: أتيت رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال ﷺ: "آدم"، قلت يا رسول الله، ونبي كان؟ قال: "نعم نبي مكلم"، قال: قلت يا رسول، الله كم المرسلون؟ قال: "ثلاثمائة وبضعة عشر جمعا غفيرا". وفي رواية أخرى قال أبو ذر: "...قلت يا رسول الله، كم وفى عدد الأنبياء؟ قال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جمعا غفيرا".
الأنبياء والعلماء
- وقد ذكر القرآن الكريم خمسة وعشرين نبيا من هؤلاء، كان أولهم آدم عليه السلام وخاتمهم محمد ﷺ، وكانت رسالتهم جميعا واحدة هي الإسلام العظيم الذي أنزله الله تعالى هداية للإنسان الذي توج الله بخلقه جميع مخلوقاته الأرضية، وكرمه بأن  جعل أبا البشرية أول الأنبياء، وغرس في جبلته شهادة الربوبية الحقة لخالقه سبحانه وتعالى الذي وهبه القدرة على اكتساب العلم، وعلى فهم حقيقة رسالته في هذه الحياة الدنيا. وعلى ذلك فالإنسان في الإسلام مخلوق مكرم إذا استقام على منهج الله، وقام بواجبه مستخلفا ناجحا على الأرض.
- يقول ربنا تبارك وتعالى فى محكم كتابه: *وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ* (البقرة: 31). 
- ويقول تعالى: *وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً* (الإسراء: 70). 
- وعلى ذلك فالإنسان بدأ وجوده عالما، عابدا، يعرف ربه، كما يعرف حقيقة رسالته في الحياة الدنيا: عبدا لله تعالى يعبده بما أمر، ومستخلفا في الأرض يقوم على عمارتها وإقامة شرع الله وعدله في ربوعها، ويؤمن بأن ليس له من بعد هذه الحياة الدنيا إلا الموت، والقبر، ثم البعث والحساب والجزاء بالخلود في الحياة القادمة إما في الجنة أبدا، وإما في النار أبدا.

وسوف ننظر إلي جزء أخر كما سنري أدناه:
- ومن مبررات هذا التكريم أن الله تعالى خلق الإنسان بيديه، ونفخ فيه من روحه، وعلمه من علمه، وأسجد له الملائكة، واستخلفه في الأرض. فكان كل من الإيمان الصادق و العلم النافع من أهم مبررات تكريم الإنسان الذي منَّ الله تعالى عليه بكل من الروح والعقل والقلب، ومختلف الحواس، وغرس في جبلته الإنسانية الشهادة بالربوبية الحقة لله الخالق، فقال عز من قائل:
 *وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ* (الأعراف: 172).
- ومن رحمة الله تعالى أنه لم يكِل الإنسان إلى ما وهبه من ملكات، بل جعل أبانا آدم عليه السلام أول الأنبياء، ثم أرسل لهداية البشرية مائة ألف وأربعة وعشرين ألف نبي، واصطفى من بينهم ثلاثمائة وبضعة عشر رسولا، كان خاتمهم أجمعين سيدنا محمد ﷺ.
- ولما كان الوحي قد انقطع بوفاة آخر المرسلين، تعهد ربنا سبحانه بحفظ رسالته الخاتمة حفظا مطلقا إلى ما شاء الله، وهي الرسالة السماوية الوحيدة التي حظيت بهذا الحفظ، ومن هنا كانت لازمة لهداية البشرية قاطبة إلى قيام الساعة. وبالإضافة  إلى ذلك الحفظ أوكل ربنا سبحانه وتعالى إلى أهل العلم القيام بالتبليغ عن هذا الرسول الخاتم. 
- وعلى الرغم من كل هذه النعم التي من الله تعالى بها على الإنسان، إلا أن البشرية من زمن قوم نوح عليه السلام وإلى يومنا الحاضر ظلت تتردد بين الإيمان والكفر، وبين التوحيد والشرك، وبين الاستقامة على منهج الله والخروج عليه.
- ولما كانت حياة الأنبياء قد تراوحت بين بضع مئات وبضع عشرات قليلة من السنين، وكانت الفوارق الزمانية والمكانية بين غالبيتهم كبيرة - على الرغم من كثرة أعدادهم - كان لا بد من ان يقوم العلماء بالدعوة إلى الإيمان بالله في غيبة الأنبياء حتى لا يندثر الحق فيضل أهل الأرض. لذلك قال رسول الله ﷺ: "...وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه بحقه أخذ بحظ وافر".
وجزء أخر يمكن النظر إليه

دوافع اهتمام المسلمين الأوائل بتحصيل العلم

- انطلاقا من هدي القرآن الكريم، واتباعا لسنة خاتم المرسلين ﷺ، دأب المسلمون الأوائل على الإهتمام بتحصيل العلوم النافعة، وعلى إقامة جميع المؤسسات اللازمة لتحقيق ذلك، وحرصوا على تكريم العلماء وتقديرهم وإجلالهم. فكان هؤلاء المسلمون أول من أقام المراكز لتحفيظ القرآن الكريم، والمدارس النظامية والجامعات على مستوى العالم، وذلك من مثل كل من جامعة الزيتونة بتونس (737م)، وجامعة القرويين بالمغرب (859م)، جامعة الأزهر الشريف بمصر (892 م)، والجامعة النظامية بالعراق (1065م).
- وكان علماء المسلمين أول من أكد على ضرورة تحصيل العلوم النافعة في مختلف مجالاتها للرقي بالمجتمعات الإنسانية، وأكدوا على أهمية ذلك إنطلاقا من القرآن الكريم الذى نزلت أولى آياته أمرا بالقراءة والكتابة، وتعظيما لأدواتهما فقال ربنا تبارك وتعالى: 
- *اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ* (العلق: 1-5). 
 ثم نزلت الآيات القرآنية الكريمة تترى مؤكدة على فضل العلم، وعلى مكانة العلماء 
عند رب العالمين، و منها أقواله تعالى:
- *شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ* (آل عمران: 18).
- *..قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ* (الزمر: 9).
- *..يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُون خَبِيرٌ* (المجادلة: 11). 
وقد تخيل كثير من الناس أن العلماء الذين يرثون الأنبياء هم علماء الدراسات الإسلامية وحدهم -وذلك لفضلهم ولأهمية دورهم- ولكن القرآن الكريم يؤكد على تكامل المعرفة الإنسانية، ويعلمنا أن كل علم نافع، وقائم على أساس من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، يدخل حملته في زمرة هذه الوراثة، وذلك بدليل قول ربنا تبارك وتعالى: 
*أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ* (فاطر: 26-27).
فالعلماء المقصودون في هاتين الآيتين الكريمتين هم المتخصصون فى العلوم التجريبية (من مثل علماء كل من المناخ، والنباتات ومحاصيلها، والأرض وصخورها، والأحياء وتصنيفها، والمعارف المتعلقة بدراسة الإنسان). وذلك لأن المعارف النافعة في الإسلام كل لا يتجزأ. ومثل هذه المجالات إذا لم  يدخلها الإنسان بعقيدة راسخة فقد تكون سببا في فتنته، وبعده عن الحق. من هنا تأتي ضرورة التكوين العقدي الصحيح للإنسان – أيا كان تخصصه – حتى يتمكن من الحكم الصواب على الأشياء، وحتى يصبح جديرا بالإئتمان على ميراث النبوة.

كيف تمكن العلماء في ظل الحضارة الإسلامية من تحقيق وراثتهم للأنبياء؟

- درج المسلمون منذ فجر الإسلام على إرسال أبنائهم وبناتهم منذ نعومة أظفارهم إلى المساجد أو إلى مراكز تحفيظ القرآن الكريم (الكتاتيب) لحفظ كتاب الله وتجويده، وتعلم مبادئ كل من اللغة العربية والحساب، ثم ينتقلون بعد ذلك إلى الدراسات النظامية في المدارس والجامعات. وبذلك  كان كل مسلم محيط بتعاليم دينه – على تباين الثقافات والتخصصات ومجالات العمل - وكان منهم من دعا إلى الله على بصيرة فحقق  بذلك وراثته لدعوة الأنبياء. وبمثل هؤلاء العلماء الربانيين الموسوعيين، قامت الحضارة الإسلامية التي شهد بروعة إنجازاتها الأعداء قبل الأصدقاء (زيجريد هونيكا: شمس الله تشرق على الغرب).

كيف فقد المسلمون هذا الدور القيادي في مجال العلم؟

في دورة من دورات الزمن أترف المسلمون، وانشغلوا بالدنيا فاستغل الأعداء ذلك للقيام بهزيمتهم العسكرية، وإخراجهم من بلاد الأندلس بعد ثمانية قرون من الحضارة الزاهرة التي مدنت أوروبا بعد أن عاش الأوروبيون في ظلام دامس للعديد من القرون.
وبعد هذا الانكسار، أكرم الله تعالى الأمة الإسلامية بقيام دولة الخلافة الإسلامية في تركيا التي وحدت العالم الإسلامي، ومدت سلطانها إلى غالبية دول أوروبا الشرقية، وحاصرت فينا مرتين، واستمر حكمها لأكثر من ستة قرون (1299 م-  1923 م)  كانت فيها هي القوة العظمى على مستوى العالم.
ثم تكالب أعداء الله على دولة الخلافة الإسلامية حتى أسقطوها في سنة 1924م. وتبع ذلك تمزيق العالم الإسلامي إلى أكثر من 62 دولة ودويلة، مما سهل احتلالها بواسطة الدول الغربية التي خططت للحيلولة دون إعادة  توحدها، أو التزامها بالإسلام واستعادة شيء من مجدها القديم.
والغرب الذي انبهر بتراث الحضارة الإسلامية، أخذ منه المنهج العلمي التجريبي  فقط، ولم يأخذ الإسلام، وذلك لأن الدين عند الغربيين كان قد شوه تشويها كبيرا، وامتلأ بالخرافات والأساطير. وبتطبيق المنهج العلمي تمكنت الدول الغربية من تحقيق نهضة علمية وتقنية هائلة أعانتها في الهيمنة على غالبية دول العالم. ولكن هذه الحضارة الغربية التي قامت على أساس من المادية البحتة، وعلى الفصل بين المعارف، وعلى المبالغة في التخصص، لم تتمكن من تحقيق السعادة لأبنائها، رغم الوفرة المادية الهائلة التي حققتها لهم، وذلك لأن الإنسان متدين بالفطرة، والجانب الروحي فيه أهم كثيرا من احتياجاته المادية، فإذا فقد الإنسان الإيمان الصحيح بالله   ولم يهتد  بهديه، وتخلف عن ركب العلم الشرعي الصحيح، ووضع الاكتشافات العلمية في إطاره فقد خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.

- على الرغم من الواقع العقدي المشوه الشائع في الغرب، ومن عدائه المعلن لكل من الإسلام والمسلمين، فإنه في زحمة الانبهار بالتقدم المادي الذي حققه الغربيون  مع تخليهم عن الدين، ظن نفر من أبناء المسلمين أن هذا هو الحل للحاق بالركب العلمي والتقني، فرحبوا بمناهج التعليم الغربية التي فرضت عليهم، واتبعوا مبدأ الفصل بين المعارف الذي كان له ما يبرره عند غير المسلمين، ولا يوجد له  مبرر واحد في العالم الإسلامي. ونتيجة لذلك أصبح لدينا علماء في مختلف مجالات العلوم البحتة والتطبيقية لا يعرفون عن دينهم ما يعينهم على إقامته وعلى حسن الدفاع عنه، وفى نفس الوقت لدينا علماء شرعيون لايحيطون بالمعطيات الكلية للعلوم البحتة والتطبيقية حتى يتمكنوا من الدعوة إلى الإسلام باللغة الوحيدة التى يفهمها أهل عصرنا – وهي لغة العلم - فانعزلوا عن عصرهم، ولم يتمكنوا من إتقان الدعوة إلى دين الله، إلا من رحم ربك منهم، وقليل ما هم.

وكان في ذلك إنتكاسة كبرى لأمة الإسلام التى تحمل الوحي السماوي الوحيد الموجود بين أيدي الناس اليوم، والذي كان من الواجب التمسك به، والتفقه فيه، وحسن عرضه على الناس كافة بلغة العصر- وهي لغة العلم - حتى يحقق المسلمون وراثتهم لدعوة الرسول الخاتم ﷺ الذي أكد على الإهتمام بالعلم النافع في العديد من أقوااله الشريفة، والتي منها قوله:

- "طلب العلم فريضة على كل مسلم".
- "من خرج في طلب العلم فهو في سبيل اللَّه حتى يرجع".
- "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، إن اللَّه وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في الماء ليصلون على معلمي الناس الخير".
- "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب".
- "يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء".

كيف يمكن إعداد العالم المسلم الذي يحقق ميراث الأنبياء؟

يبدأ ذلك بإصلاح التعليم ورده إلى منهجيته الإسلامية الصحيحة، وذلك بانتهاج الخطوات التالية:
1- الحرص على تحفيظ القرآن الكريم لأبناء وبنات المسلمين في سن مبكرة، وذلك  بالعودة إلى نظام الكتاتيب (أي: مراكز تحفيظ القرآن الكريم)، فالحفظ في الصغر كالنقش على الحجر.
2- الاهتمام بقضيتي التفسير العلمي لكل من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والإعجاز العلمي في كل منهما، والتي تمتلئ اليوم بالعديد من الاستنتاجات الخاطئة، على الرغم مما فيها من معارف.
3- التأصيل الإسلامي لجميع المعارف المكتسبة إنصافا لكل من العلم والدين.
4- الاهتمام بقضيتي التفسير العلمي لكل من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والإعجاز العلمي في كل منهما.
5- اتباع الفلسفة الإسلامية الأصيلة القائمة على أساس من شمولية المعرفة مع احترام التخصص، بمعنى أن يتعلم المسلم أصول دينه – أيا كان تخصصه -، كما يتعلم المتخصص في كل من الدراسات الإسلامية والإنسانية موجزا عن المعطيات الكلية للدراسات العلمية، حتى لا ينعزل عن عصره.
6- تضمين كل كتاب دراسي للآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بموضوع الكتاب، مع إبراز أوجه الإعجاز المتعددة في كل منها، دون أدنى قدر من التكلف أو الافتعال. ولا بد من احتواء الكتاب كذلك على كل من إسهامات الحضارة الإسلامية في مجال الكتاب، وإسهامات المسلمين التابعين والمعاصرين حتى لا تضيع  جهودهم في دوريات الغرب وتنسب إليهم.
7- تشجيع البحث العلمي في مختلف مجالات المعرفة النافعة، ويشمل ذلك الإهتمام بالتطورات العلمية والتقنية المفيدة في مختلف المجالات، والتشجيع على الإنفاق بسخاء على توطينها حتى لا تتخلف الدول الإسلامية عن عصرها.
8- تشجيع البحث العلمي في مختلف مجالات المعرفة النافعة، ويشمل ذلك الاهتمام بالتطورات العلمية والتقنية المفيدة في مختلف المجالات، والتشجيع على الإنفاق بسخاء على توطينها حتى لا تتخلف الدول الإسلامية عن عصرها. اللغة الوحيدة التي يفهمونها - وهي لغة العلم - كما لابد من التعاون بين كافة الدول المسلمة في سبيل تحقيق ذلك.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات الموضوع