كيف تتعامل مع أبنائك في موضوع الصلاة - المنزل السعيد

- هل فكرت يوما كيف تتكلم مع ابنك أو ابنتك عن الصلاة؟ وكيف يكون السؤال هل تصلي أو صليت؟

- إذا فنحن أمام سؤال مهم، وهو كيف تسأل ابنك أو ابنتك عن الصلاة؟

كيف تتحدث مع أبنائك عن الصلاة

ما هي أنواع الحوار بين الأب مع ابنائه؟

- سوف نوضح لكم في البداية أن طريقة السؤال تحدد نوع الإجابة، حيث يجب أن يستخدم الآباء أساليب مختلفة للسؤال عن الصلاة.

السؤال العنيف من الأباء إلي الأبناء

- أن تقول لأبنائك بلهجة قوية "عنيفة" فيها اتهام وهجوم، صليت؟؟
- في هذه اللحظة سيدافع الأبناء عن أنفسهم ولو بالكذب

السؤال المستهزئ من الأباء إلي الأبناء

- وهو ان تقول: هل صليت اليوم يا عم الشيخ؟؟ هل توضأت أم كالعادة تصلي بدون وضوء؟؟
- هذه الطريقة في السؤال تحمل في داخلها الإستهزاء، حيث تستفز ابنك وتجعله يخرج عن شعوره، فسيعتبر أنك لا تحترمه.

السؤال المستهتر من الأباء إلي الأبناء

- وهي أن تسأل عن الصلاةِ بطريقةٍ فاترة "بدون أهتمام" على فترات متقطعة، وقد تسأل عن المذاكرة أكثر من الصلاة. - وهنا سيشعر طفلك أن الصلاة ليست رقم واحد في حياتك وحياته.

السؤال المتوازن من الأباء إلي الأبناء

- يكون بحب ورفق مع الجدية والحزم.

أمثلة علي طرق التعامل مع ابنك

• تقول إحدى الفتيات كان لأبي أسلوب خاص للسؤال عن الصلاة، كانت الصلاة أول شيء يسألني عنه عند عودته من العمل، فيقول: هل صليتِ يا حبيبتي؟؟ صليتِ يا نور عيني؟؟ إذا قلت لا، فيقول بهدوء قومي وصلَي.
  و إذا قلت نعم، فإنه يفرح جداً ويعطيني مكافأة.. وتتنوع مكافآت أبي.. بدايةً من حضن جميل وانتهاء بمبلغ كبير.. وأحياناً كانت نظرات الفرح في عين أبي تكفيني.. حتى انتظمت في الصلاة.
• يقول أحد الآباء عندما أعود من العمل لا أسال أبنائي هل صليتم؟ ولكن أقول من لم يصلّ فليقم إلى الصلاة، فيبادر أبنائي الصلاة لكي نقوم بالصلاة سويا.
• إحدى الأمهات دائماً تقول لابنها: النوم بلا كوابيس تحتاج إلى صلاةٍ جميلة قبل النوم، هذه العبارة تكررها كثيراً حتى أصبحت عادة أساسية في حياتهم اليومية، مما جعلهم يحاسبون انفسهم قبل النوم على صلاتهم، وجعلهم يحافظوا تحديداً على صلاة العشاء، فأسأله هل صلاتك اليوم جميلة وتامة؟
• هناك أسئلة جميلة تزيد من حب الأبناء للصلاة بدلاً من سؤالهم هل صليت؟
• تسأل: ماذا قرأت اليوم في الصلاة ؟؟
• هل دعوت لي اليوم؟ هل دعوت لـ بابا؟ هل دعوت لـ ماما؟ هل دعوت لأخيك؟