مفهوم التربية في الإسلام
- يمكن توضيح مفهوم التربية في المفهوم الاسلامي، بإنها عملية بناء ورعاية وإصلاح النشئ وتنمية لقواه الدينية والفكرية والخلقية تنمية متسقة متوازنة، وهي بهذا فريضة إسلامية وأمانة في أعناق الآباء والمربين لا يجوز التخلي عنها.
التربية الإسلامية ودور الأسرة التربوي
كيف تعامل الإسلام مع الإسرة؟
- الاسرة : هي اللبنة الأولي في تكون المجتمع البشري بصلاحها واستقامتها وتراحمها يصلح المجتمع ويستقيم ويتراحم، وبفسادها يفسد المجتمع وتتهاوي اواصره، فمن خلال الأسرة يستلهم الطفل انفعالاته الأولي في الحب والكره والغضب والحلم والتعاون والأنانية.
- معظم مشاعر الطفل تتمركز حول الام والاب، بحيث تميل إلي أن تصبح اتجاهاته وتوقعاته الاجتماعية نسخة من اتجاهاتهما وتوقعاتهما، ويحدث هذا التعلم قبل أن يكون للطفل إدراك واع بنفسه وبالأخرين.
- وكما أن للوالدين حقا علي أولادهم، فان للأولاد حقا علي والديهم، فالله عز وجل كما امرنا ببر الوالدين أمرنا ايضا بالإحسان الي الأبناء.
- معظم مشاعر الطفل تتمركز حول الام والاب، بحيث تميل إلي أن تصبح اتجاهاته وتوقعاته الاجتماعية نسخة من اتجاهاتهما وتوقعاتهما، ويحدث هذا التعلم قبل أن يكون للطفل إدراك واع بنفسه وبالأخرين.
- وكما أن للوالدين حقا علي أولادهم، فان للأولاد حقا علي والديهم، فالله عز وجل كما امرنا ببر الوالدين أمرنا ايضا بالإحسان الي الأبناء.
لماذا يكون للأسرة دور في تشكيل شخصية الطفل؟
- تتحدد شخصية الطفل وتتشكل خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال الأسرة لعدة أسباب منها :
- أن الطفل في هذه المرحله لا يكون خاضعا لتأثير جماعة أخري غير اسرته.
- ان الطفل في هذه المرحلة سهل التأثر وسهل التشكيل، شديد القابلية للإيحاء والتعلم، قليل الخبره، عاجز، ضعيف الإرادة قليل الحيلة.
- ثبت إن السنوات الأولي من حياة الطفل فتره خطيره في تكوين شخصيته، وتتخلص هذه الخطوة في أن ما يغرس في أثنائها من عادات واتجاهات وعواطف ومعتقدات يصعب أو يستعصي تغييره أو استئصاله فيما بعد، ومن ثم يبقي أثرا ملازما للفرد خلال سنوات عمره المقبلة.
- ان الطفل يولد نقيا من كل الشوائب ولو ترك الطفل علي هذه الفطرةمن غير تأثير لما كان الا مسلما ولكن الحجب والقدوة السيئه قد تحول دونها.
ومن هنا نؤكد على الوالدين وكل المربين أن يتقوا الله في هذه الامانه، فهم يوم القيامه عنها مسؤولون.
تعليقات
إرسال تعليق